## رحلة تشون هاجين، من قاتل سماوي إلى سيد شيطاني **الفصل الأول: انبعاث الشر** تحت أشعة شمس الصباح الدافئة، كانت خادمة شابة تُدعى إيرين تباشر أعمالها الروتينية في تنظيف باحة قصرٍ مهيب، لا تدري أن حياتها على وشك أن تنقلب رأسًا على عقب. [الصورة: إيرين تُكنس الباحة] في هذه الأثناء، كان تشون هاجين، أقوى أسلحة التحالف السماوي الصالح، يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد معركة ضارية من أجل الحرية. [الصورة: تشون هاجين يتأمل] ولكن بدلاً من أن تُسدِل ستائر الموت على حياته، وجد تشون نفسه مُلقىً على أرضٍ غريبة، محاطًا بأجواءٍ مُظلمة. [الصورة: تشون هاجين يفتح عينيه] صوت غليظ هز أركان كيانه مُعلناً: "لقد شفيت يا سيدنا الشاب الثالث، فلتخضع جميع الشياطين للقوة الملكية الخالدة!" [الصورة: تشون هاجين مُحاطًا بالظلام] أدرك تشون هاجين في تلك اللحظة أنه قد تم تجسيده من جديد، ليس كأي شخص، بل كالسيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية، عدو التحالف السماوي اللدود. [الصورة: تشون هاجين يبتسم بخبث] لم يتوانَ تشون عن اختبار قوته الجديدة، فما كان من إيرين المسكينة إلا أن وجدت نفسها مُحدقةً بفكّي وحشٍ مُرعب، وهو ما لم يكن سوى تشون هاجين في هيئته الشيطانية. [الصورة: تشون هاجين في هيئته الشيطانية] "أتعرفين.. أنّ سيدكِ الجديد مُختلفٌ عن البقية؟" قال تشون مُطلقًا ضحكةً شريرة، قبل أن يقفز عاليًا نحو السماء، تاركًا إيرين ترتجفُ رعبًا. [الصورة: تشون هاجين يقفز نحو السماء] انطلق تشون هاجين كالسهم إلى الغابة، مستمتعًا بسرعته وقوته الجديدتين، ليقضي بسهولة على وحشٍ ضخم كان يُهدد سلامة المنطقة. [الصورة: تشون هاجين يُقاتل الوحش] "السيد الشاب.. لقد عدتَ أخيرًا" قال مُسنٌ ضخم ذو شعرٍ أشقر وهو يُحدقُ بتشون هاجين بنظرةٍ جادة. "يبدو أن أخباركِ قد سبقت قدومك" [الصورة: المُسن ذو الشعر الأشقر] جلس تشون هاجين لتناول الطعام مع مُضيفه الجديد، ليكتشف أن هذا الأخير ليس سوى مُستشاره المُخلص، وأن العديد من الأمور قد تغيرت في غيابه. [الصورة: تشون هاجين يتناول الطعام مع مُستشاره] أخبر المُسن تشون هاجين أن عليه أن يُثبت جدارته كقائد للقوة الشيطانية، وأن عليه أن يتخلص من جميع من يقف في طريقه، بمن فيهم إخوته الأشقاء. [الصورة: تشون هاجين يُفكر بكلام مُستشاره] "أين يُمكنني أن أجد إخوتي؟" سأل تشون هاجين بنبرة حازمة. [الصورة: تشون هاجين يسأل مُستشاره عن إخوته] "إنهم ينتظرونك في "جبل المُتاهة" ، موطن أقوى المُقاتلين في مملكتنا" أجاب المُسن. [الصورة: تشون هاجين يُخطط للذهاب إلى "جبل المُتاهة"] "حسنًا، لنُرِهم من هو السيد الحقيقي للقوة الشيطانية" قال تشون هاجين بثقةٍ وغرور. [الصورة: تشون هاجين يُغادر الغرفة] أثناء استعداده للمغادرة، أوقفته إيرين وهي تهمسُ بخوف "أرجوك.. عد سالمًا". [الصورة: إيرين تُوقف تشون هاجين] لم ينبس تشون هاجين ببنت شفة، وإنما اكتفى بوضع يده على رأس إيرين في لفتة أبوية، وكأنه يُطمئنها على عودته. [الصورة: تشون هاجين يضع يده على رأس إيرين] خرج تشون هاجين من القصر بخطواتٍ واثقة، مُستعدًا لخوض غمار معركة جديدة، ولكن هذه المرة كقائدٍ للقوة الشيطانية. [الصورة: تشون هاجين يخرج من القصر] يتبع...